كليمنتين فون راديكس - خذلتني


(ترجمة: أسماء حسين)


كل قصيدة كتبتها عنك.
حتى تلك المتعلقة بآخرين،
كانت لأجل عينيك فقط.
كل شخص آخر كان يقرأ، هو مجرد غريب
يطل علينا من نافذة.
كل ما بحت به، كان يعود دائمًا لك.
وسوف يعود دائمًا لك.
انها طريقتي لأحبك، عبر الأدب.
حين أعطيتك كتابًا عن الرحلات قبل أن تغادر،
هل تذكر؟
وآخر يتعلق بمعنى المنزل.
ملأته بالملاحظات والإشارات
التي تخبرك كيف تفتقدني.. وتعود إليّ
كنت أخشى أنك لن تعرف كيف،
وأنك ستستسلم هكذا..
مُحبَطًا.. وخاذلًا لي.

*