وارسان شاير - حرائق مختلفة


(ترجمة: أسماء حسين)


في طريقك إلى الفندق، تستعيد ذكرى الجنازة
التي حضرتها صغيرًا،
جنازة زوجين احترقا معًا حتى الموت
متعانقان في فراشهما.
في الصباح، كانت الزوجة قد حظيت بزيارة
من عشيقة زوجها،
شابة جميلة استعرضت في مطبخها
جسدها العاري،
كاشفة فستانها عن نهدين
مرقّطين بعضات منتفخة،
وظهرٍ منهك من الاحتكاك الحار،
ثم أسدلت ملابسها وخرجت من الباب الأمامي.
بينما الزوجة، المرتقبة عودة زوجها،
مسدت جسدها بسائلٍ سريع الاشتعال.
وعند وصوله
ارتمت عليه بحب،
لافّة ساقيها حول جذعه.
والزوج، مأخوذًا بإلحاحها المفاجئ،
حملها إلى غرفة النوم،
هناك حيث على سريرهما ضاجعته لآخر مرة،
وأطعمت بصدرها شفتيه
حتى ألقت برأسها على صدره
ثم أشعلت عود ثقاب.

*